1. عن أبي هريرة t، عن رسول الله r: "إن سورة في القرآن ثلاثين آية، شفعت لصاحبها حتى غفر
له: تبارك الذي بيده الملك".[1]
3. وعن عبد الله بن مسعود
t قال: "يؤتى الرجل في قبره، فتؤتى رجلاه فتقول:
ليس لكم على ما قِبَلي سبيل كان يقرأ (سورة الملك)، ثم يؤتى من قِبَلِ صدره -أو قال:
بطنه- فيقول: ليس لكم على ما قِبَلي سبيل كان يقرأ في (سورة الملك)، ثم يؤتى من قِبَلِ
رأسه فيقول: ليس لكم على ما قِبَلي سبيل كان يقرأ في (سورة الملك)، فهي المانعة تمنع
عذاب القبر، وهي في التوراة (سورة الملك) من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب".[3]
4. وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما - أنه
قال لرجل: "ألا أُتحِفُك بحديث
تفرح به؟ قال: بلى. قال: اقرأ (تبارك
الذي بيده الملك)، وعلِّمها أهلك، وجميع
وُلْدِك، وصبيان بيتك، وجيرانك، فإنها المنجية والمجادِلة؛ تُجادِل أو تخاصِم يوم القيامة
عند ربها لقارئها، وتطلب له أن ينجيه من عذاب النار، وينجي بها صاحبها من عذاب القبر،
قال ابن عباس: قال رسول الله r: "لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي".[4]
5. وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما- قال: "ضرب رجل من أصحاب رسول الله r خباءه على قبر؛ وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا قبر إنسان يقرأ (سورة الملك)
حتى ختمها، فأتى النبي r فقال: يا رسول الله! ضربت خبائي على قبر؛ وأنا لا
أحسب أنه قبر، فإذا قبر إنسان يقرأ (سورة الملك) حتى ختمها؟ فقال رسول الله r: "هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر".[5]
[3] رواه
الحاكم في المستدرك: (2/540، رقم3839، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب
العلمية، بيروت، ط1، 1411ﻫ/1990م)
وقال: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب،
(2/91، الرياض: مكتبة المعارف، ط5).
[4] رواه عبد بن
حميد في المنتخب من مسنده: (ص206، رقم 603 تحقيق: صبحي البدري السامرائي
ومحمود محمد خليل الصعيدي، مكتبة السنة، القاهرة، ط1، 1408ﻫ/1988م). وحسنه ابن حجر كما في فيض
القدير للمناوي: (2/453 المكتبة التجارية الكبرى، مصر، ط1، 1356ﻫ).
[5] رواه
الترمذي، وقال: حديث حسن غريب، (5/163). قال الشيخ الألباني: ضعيف وإنما يصح منه قوله:
(هي المانعة). ضعيف الترمذي، (1/345، رقم 546).